للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المتوكل على الله أبي (١) [زيان] محمد (٢) بفاس، فقتله بالسيف.

[حاله-رحمه الله-]

كان يوصف بالكرم الفائق، والنبل الرائق. مع الفصاحة في اللسان، والبلاغة في البيان. ومشاركة في العلوم، ومعرفة بالمجهول والمعلوم [١٩/أ] وسمت ووقار وكلام ألذ من كاسات العقار. لا تراه إلا جائدا بالجدا (٣). . . عن البخل في كل منتدى. أخبرني صاحبنا الفقيه الكاتب أبو الحسن علي بن محمد ابن معاود البلوي، قال خرجت يوما مع الأمير أبي علي منصور لمتنزّه بخارج بلدنا غرناطة (فلقينا) (٤) وسيما، فقال فيه بديهة:

لو اطلّعت على قلبي رأيت به ... من لحظ عينيك أو من ثغرك الأثرا

الشيخ أبو الحسن علي بن بدر الدين

ابن موسى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الأمير عبد الحق المريني،

كان ببلادنا الأندلسية، وقدمه على جيوشه الغزاة شيخا ابن عمنا أمير المسلمين الغني بالله، أبو عبد الله محمد بن أمير المؤمنين أبي الحجاج يوسف، بن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل أخي جدنا، بن جدنا الرئيس أبي سعيد فرج، ابن جدنا الأمير إسماعيل بن جدنا الأمير يوسف الشهير بالأحمر، بن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر الخزرجي.


(١) كلمة (زيان) لم ترد في النسختين
(٢) المتوكل على الله محمد بن أبي عبد الرحمن بن أبي الحسن، حكم من صفر ٧٦٣ إلى ذي حجة ٧٦٧.
(٣) كلمة غير واضحة في النسختين.
(٤) الكلمة مطموسة في (ط).

<<  <   >  >>