(*) ترجم له ابن الخطيب في الإحاطة، وأحمد بابا في نيل الابتهاج ٢٤٨ والمقري في نفح الطيب ٥:٢٤٨ قال وكان حيا سنة ٧٥٧. ونقل لسان الدين عن المقري (الجد) أن ابن شاطر رزق بصحبة الصالحين حلاوة القبول، فلا تكاد تجد من يستثقله قال، قلت له يوما: كيف أنت؟ فقال: محبوس في الروح! وقال: الليل والنهار حرسيان أحدهما أسود والآخر أبيض وقد أخذا بمجامع الخلق يجرانهم إلى يوم القيامة، وإن مردنا إلى الله تعالى.