[[الفقيه أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بالربيب:]]
وقال صاحبنا الفقيه أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بالربيب:
وسيف منار بفاس غدت ... محاسنها دانيات القطوف
فيا زاجر الغمّ: عفو الإله ... وجنّته تحت ظلّ السّيوف
وقال أيضا فيه:
وما خصّ إدريس المنار بسيفه ... لغم ولكن كي يعمّ نداؤه
مشيرا: أجيبوا داعي الله تأمنوا ... ومن لم يجب داعيه: هذا جزاؤه!
وقال أيضا فيه:
سرّ فاس لفارس (١) قد بدا في ... وضع إدريس بالمنار حسامه
فهم العزّ للنّداء فأورى ... ناره معلما وشال علامه!
هذه الزيادة التي زاد في هذه المقطوعة الثالثة-وهي ذكر العلام والفنار- اللذين أمر بهما أمير المؤمنين المتوكل على الله أبو عنان فارس المريني سنة تسع وخمسين وسبع مئة هو أول من نبه عليها من أصحابنا؛ إلا ما رأيته بخط
[[الفقيه الكاتب التاريخي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الخزرجي المعروف بالتاوري]]
شيخنا الفقيه الكاتب التاريخي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الخزرجي المعروف بالتاوري من بيتين في ذلك المعنى غير منسوبين:
نور به علم الإيمان مرتفع ... للمهتدين به للحقّ إرشاد
يأتون من كل أوب نحوه فلهم ... لديه للرّشد إصدار وإيراد
[[الفقيه العدل القارىء أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الصنهاجي المليلي]]
وأنشدني فيه صاحبنا الفقيه العدل القارىء أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الصنهاجي المليلي لنفسه:
(١) هو فارس أبو عنان المريني سلطان المغرب.