للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جدّنا الأمير أبي الحجاج يوسف الشهير بالأحمر، ابن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر الخزرجي.

وكتب أيضا لعمّ أبينا أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل، ابن جدنا [٣٨/ب] الرئيس الأمير أبي سعيد فرج، ابن جدنا الأمير أبي الوليد إسماعيل، ابن جدنا الأمير أبي الحجاج يوسف (الشهير) بالأحمر، ابن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر الخزرجي.

وقلّده علامته، ورياسة كتّابه حين بويع بمالقة، وبعض أشهر بغرناطة.

[حاله-رحمه الله تعالى-]

له في التصوّف قدم راسخة (١)، وفي أحكام النجوم آية ناسخة. وبرع في الحساب وإحكامه، وأصاب في الفقه وأحكامه. ولا مرية في أنه أبرع من أصاب في التّعاليم وعلمها، وخطّ في ألواح الإجادة قلمها. والأدب نقطة من بحره الزّاخر، وزهرة من أزهار روضه النّاضر.

فمن قوله يعارض قصيدة الإمام الصّوفي أبي القاسم عمر بن الفارض (٢) الفائيّة (٣):


(١) قال ابن الخطيب في الكتيبة الكامنة في ترجمته لابن صفوان «وله بالمقاصد الصوفية كلف وبالأقوال الشهيرة بها زلف».
(٢) عمر بن علي، الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة (٥٧٦ - ٦٣٢) أبو القاسم، وأبو حفص من شعراء الصوفية المعدودين، قال الذهبي «كان سيد شعراء عصره» ولابن الفارض ديوان مطبوع.
(٣) ومطلعها (الديوان:١٠٦):
قلبي يحدثني بأنك متلفي ... روحي فداك عرفت أم لم تعرف!

<<  <   >  >>