فإذا به-والله يجزل أجره! - ... يجلو فتون السّحر في بيت الهدى
[١١٦/ب]
ومن العجائب أنّه ذو فطنة ... وأراه عن فهم الفتون تبلّدا
وبزعمه لم يهو إلاّ روضة ... أدبيّة قد راد منها موردا
وأنا أقول بضدّ ما قد قاله ... والحقّ ليس بممكن أن يجحدا!
وبعث له ابن عمنا الرئيس-سميي-معرّضا بذلك الوسيم بقوله:
أبا المكارم ذا الأحاجي والحجا ... وابن الجهابذ جلّة النّفّاذ
لا أعتبنّ على الصّبابة بعد أن ... فتكت ظبا الألحاظ في أفلاذ (١)
ولقيت من عمر الذي لا قيته ... ولطالما أكثرت منه عياذي!
أومى إليّ بمقلة ريميّة ... قد عزّني وزري لها وملاذي
فرجعت عن دين الملام لأجلها ... وعجبت كيف تصبرّ الأستاذ!
[حاله-رحمه الله-]
كان حسن المشاركة في العربية، حافظا للطريقتين التاريخية والأدبية.
(١) كذا فيهما، واقرأ أيضا: أفلاذي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute