للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سعود بها الإسلام نال أمانيّه ... أشادت ببشراه وشادت مبانيه

هنيئا لهذا الملك نصر مؤزّر ... وحق علينا أن نديم تهانيه

ضمان على الأيام أنّك غالب ... وأنّك لا تبقي من الشّرك باقيّه

لقد نصر الإسلام منك مؤيّد ... معالمه أحيى، وأعلى مراقيه

[٤٨/أ]

٥ فيا غزوة ما كان أسعد يومها ... ويا نعمة للدّين والملك ضافيّه

ويا بطشة ما كان أعظم صولها ... ويا عزمة كانت على الرّوم قاضيه

ومنها:

لقد عزّ دين كنت أنت حسامه ... وناصره إن ناب خطب وحاميه

هو الملك زانته مكارم جمّة ... لديك وصانته عزائم ماضيه

فأوليته الإعزاز لمّا وليته ... وأخصبت مرعاه وأعشبت واديه

١٠ وسدّدت مرماه وأعليت أمره ... وشيّدت مبناه وشرّفت ناديه

وحلّيت بالإسلام والجود جيده ... وجلّيت بالتّوفيق والرّشد داجيه

ألا في سبيل الله ما أنت صانع ... ولله والإسلام ما كنت آتيه

قضى لك بالتفضيل كلّ مجرّب ... عليم بأخبار الأوائل راويه

<<  <   >  >>