للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تأبى الصّيانة أن أصرّح باسمها ... واللّحن يفهم معترى المقصود (١)

وجبت مبرّتها عليك وكيف لا ... والشّرع ليس بشاهد مردود

٤٥ هذا الجناح وطر إليها قبل فو ... ت الأمر، ما ذي الدّار دار خلود

لو كنت مطّلعا، وقد طالعتها ... بخطابك المستعذب المورود

لأسيت ضعف أساك عند فراقها ... وحللت حبوة حلمك المعقود

هذا العتاب وبعده العتبى التّي ... تأسيسها يغني عن التّوكيد *

لله درّك من رئيس بلاغة ... حسن المآخذ بارع التّوليد

[٦٢/ب]

٥٠ حلّ العبارة في حلاوة زفّة (٢) ... كالخمر محبّتها مراشف غيد!

كالرّمح لان وبأسه في شدّة ... والسّيف يدعو (٣) في يد الصّنديد


(١) اللحن-هنا-أن تقول قولا يفهمه المخاطب المقصود ويخفى على غيره. واعتراه: غشيه. يريد أنه اكتفى بالتلميح عن التصريح.
(*) سقطت ابتداء من هنا ورقة من نسخة (ط).
(٢) في النسختين: زفة. ول‍ «زف» معان متعددة.
(٣) فيهما: يدعوا. وترسم الألف أحيانا بعد الفعل المضارع في الخط.

<<  <   >  >>