(٢) بدأت عادت تعظيم يوم المولد النبوي في المشرق، وانتقلت إلى المغرب «والأندلس» على يد أبي العباس العزفي بسبتة فكان يعقوب المريني أول من احتفل به في المغرب، ثم انتقل هذا الرسم إلى الأندلس. قال ابن خلدون في وصف احتفال الأندلس بالعيد «وكان يحتفل-بالأندلس-في الصنيع بليلة العيد، والدعوة، وإنشاد الشعراء، اقتداء بملوك المغرب». وانظر دراسة عن عصر ابن الاحمر «القرن الثامن» في كتابي دراسة عن نثير فرائد الجمان لابن الاحمر-طبع دار الثقافة ببيروت-العدد ١٨ من سلسلة المكتبة الأندلسية. (٣) في م شجامها، وهو تصحيف. وسجم الدمع: سال. وجاد المطر القوم: عم أرضهم، وجادت العين: كثر دمعها. كذا البيت في النسختين.