(٢) انظر في ذلك ما ساقه المفسرون في سورة الحجرات. كالقرطبي ١٦:٣٠٥. (٣) ورد ذكر الخطبتين والشعرين في مصادر كثيرة، منها تاريخ الطبري:١١٥ - ١٢٠ والسيرة النبوية لابن هشام ٤:٥٦٠ - ٥٦٧ وديوان حسان:٢٤٣ - ٢٥٢ وتفسير القرطبي ١٦:٣٠٢ - ٢٠٦ والأغاني ٤:١٥. وقد تصرف المصنف في نقل الخطبتين فاجتزأ، واختصر. (٤) في السيرة النبوية وتاريخ الطبري، وديوان حسان، وغيرها من المصادر اتفاق على أن خطيب تميم يومها هو عطارد بن حاجب، وأن شاعرهم هو الزبرقان بن بدر. بيد أن القرطبي ذكر أن الخطيب هو الأقرع بن حابس. وأجمعت المصادر على أن الأقرع بن حابس هو الذي شهد لخطيب المسلمين بالغلبة. (٥) الصحيح أنه ثابت بن قيس بن شماس أخو بلحارث من الخزرج.