للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٩٠/ب]

فإن أصاب فذاك اليمن سدّده ... قدما وإن لم يصب فالحلم واسعه

١٠٠ يتلى بحمدك من أمداحه كلم ... يبلى الزّمان ولا تبلى وشائعه

لو مرّ بابن خميس وفده لدري ... بأنّ ثمّ خميسا لا يماصعه

قضى له الدّهر تأخيرا ولا عجب ... تأخّر الشّمس عن فجر تتابعه!

وأنشدني أيضا لنفسه يمدحه، ويصف قتل الأسد بين يديه بقصره، والثور المقاتل للأسد، والأكرة (١)، والمخاتل، وغير ذلك مما يلعب به مع الأسد:

أسرى فهيّج لاعج البرحاء ... برق أضاء له من الجرعاء

أهدى-وقد نام الخليّ عن الحمى- ... خبرا وطار بطارق الإغفاء

وحكى به أنّ الثغور بواسم ... وضّاحة والبيض ذات مضاء

هرق الوميض وإنّ في كنف الحمى ... لشبيهة بالجونة الغّراء


(١) «الأكرة» ساقطة من «ط».

<<  <   >  >>