وهذا هو المعتاد منكم، جزيتم ... على رعي ودّي ما تشاؤون من ربي
أخو المرء من يرعى المودّة نائيا ... وليس عجيبا أن تراعى مع القرب
مؤاخاتنا لا يعتريها تقاطع ... وفرض اعتقاد لا يصير إلى النّدب
٥ فتبّا لمن كان انقطاع إخائنا ... على يده لا زال في الويح والتبّ
أقول لصحبي ما قضى الله كائن ... رضيت بفعل الله من سهل او صعب
قضى الله لمّا أن تجاور نوننا ... لباء الأعادي أن يسكّن بالقلب!
فروّعني من بعد ما كنت آمنا ... ولولا بقاء العمر حان بها نحبي!
[١٢٠/أ]
فقمت سريعا مستغيثا بسبّه ... وما نلت في ذاك المقام سوى السّبّ
١٠ إذا كان ذا بالمسجد الجامع الذّي ... يصلّى به ماذا يكون لذى الدّرب؟!
فيا ليت شعري ما دعاه لفعله ... وهل لمنوني جاء أم سلب الثّوب؟!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute