ما رعى الدهر آل برمك لما ... أن رماهم بكل أمر فضيع
ويبدو أن ناسخ نسخة لايدن قد نسي الحرف «أن» وعند المقابلة وضعها فوق الراء والميم من «رماهم» فاختلط الأمر على ناسخ نسخة ولى الدين فكتبها هكذا «لماران ماهم» .
(د) في الورقة ١١٦ ب: «وتوفى المقتفى لأمر الله- رضى الله عنه- ...
وصلى عليه «رده» ، والأصل «ولده» لأن الكلمة مطموسة بفعل الرطوبة فنقلها ناسخ نسخة ولى الدين دون أن ينتبه إلى نقصانها.
(٢) في الورقة ١١٧ أجاء: «....... واستوزر المستنجد باللَّه عون الدين أبو (كذا) المظفر، يحيى بن محمد بن هبيرة وزير أبيه ومات الوزير عون الدين المذكور في جمادى الآخرة سنة ستين وخمسمائة» .
فكتب ناسخ نسخة ولى الدين:«.... واستوزر المستنجد باللَّه عون الدين المذكور في جمادى الآخرة سنة ستين وخمسمائة» وقد ترك سطرا كاملا سهوا لأن السطر العاشر والحادي عشر يبدءان بكلمة «عون الدين» ثم استدرك خطأه فضرب على السطر الخطأ.
(٣) ودليل آخر وهو أن ورقة كاملة سقطت من نسخة لايدن ولعلها سقطت قبل أن تجلد وتضم أوراقها إلى بعضها وهي تقع بين الورقة ١١٠- ١١١ فلم ينتبه لنقصانها ناسخ نسخة ولى الدين، وقد أضفناها من نسخة فاتح.
(٤) إن أحد المتملكين لنسخة لايدن أضاف إلى بعض تراجم الخلفاء مدد خلافتهم بخط ضعيف حديث فنقلها ناسخ نسخة ولى الدين وكأنها من المتن وهي لا توجد في فاتح.
وهناك أدلة كثيرة أخرى أضربنا عن إيرادها والنسخة مع كل هذا يشيع فيها التصحيف ويكثر فيها التحريف مما يوحى أن ناسخها كان يجهل العربية كل الجهل