للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولما كان يوم السبت تاسع عشر شعبان سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، دخل بهاء الدولة على العادة إلى خدمة الطائع للَّه فقبّل الأرض ووقف ثم أومأ إلى جماعة كان واطأهم [٩٠ أ] فجذبوا الطائع من سريره ولفّوه في كساء وأخرجوه من الباب المعروف بباب بدر وحملوه إلى دار المملكة «٥٣٤» ملفوفا في الكساء على قفا فرّاش «٥٣٥» .

ونفذوا إلى البطائح من أحضر الأمير أبا العباس أحمد بن إسحاق بن المقتدر وكان ينزل بالصليق «٥٣٦» . وحين وصل إلى بغداد بايعوه بالخلافة وسلّموا إليه الطائع فسمل عينيه.

وكانت خلافة الطائع للَّه سبع عشرة سنة وثمانية أشهر وخمسة أيام.

<<  <   >  >>