للشيرازى ففيها ذكر له. المنتظم ٩/ ٥٩ «وفي سنة ٤٨٤ هـ، كان له اختصاص بالقائم وكانت فيه معان» .
«٦١٦» - مؤيد الملك، هو أبو بكر عبيد الله بن نظام الملك، ورد بغداد حين غرقت في زمن للقائم بأمر الله، وأخباره في زبدة النصرة ٤٩- ٥٢، ثم ورد بغداد مرة أخرى سنة ٤٧٥ هـ وضربت على بابه الطبول في أوقات الصلاة الثلاث وعد ذلك من منكرات الأحداث (زبدة النصرة ٧٣) وخرج من بغداد سنة ٤٧٦ هـ. استوزره بركياروق فاستطاع أن يصد عم السلطان تتش الّذي قتل في المعركة. قال العماد «ولم يكن في أولاد نظام الملك أكفى منه، وكان أوحد العصر، بليغا في النظم والنثر» ، (زبدة النصرة ٨٥) ، ودارت حوله الدسائس من أخيه فخر الملك حتى حبس ثم استوزره محمد بن ملك شاه الّذي تولى السلطنة بعد ذلك. (راجع هذه الحوادث في زبدة النصرة ٧٦- ٨٨) ، ثم أسر في وقعة بين بركياروق ومحمد فضرب بركياروق بيده عنقه.
«٦١٧» - أبو سعد المتولي، عبد الرحمن بن مأمون بن على، ولد سنة ست وعشرين وأربع مائة وسمع الحديث وقرأ الفقه على جماعة ودرس بالنظاميّة ببغداد بعد أبى إسحاق ودرس الأصول مدة ثم قال الفروع أسلم، وكان فصيحا فاضلا وتوفى ليلة الجمعة ثامن عشر شوال سنة ٤٧٨ هـ.
البداية والنهاية ١٢/ ١٢٨، المنتظم ٩/ ١٨.
«٦١٨» - أبو نصر الصباغ، عبد السيد بن محمود بن عبد الواحد بن جعفر، الفقيه الشافعيّ ... تولى التدريس بالنظاميّة ببغداد أول ما فتحت ثم أنه عزل بالشيخ أبى إسحاق الشيرازي، ولما توفى أبو إسحاق أعيد اليها، وتوفى في سنة ٤٧٧ هـ. نكث الهميان ١٩٣. المنتظم ٩/ ١٢- ١٣.
«٦١٩» - من هنا الى ... غوارب الثقلين، بالنص في نصرة الفترة للعماد الأصفهاني واختصار البنداري ٧٩- ٨٠.
«٦٢٠» - الشيخ أبو القاسم على بن الحسين الحسنى الدبوسي، ورد بغداد في تجمل عظيم فرتبه نظام الملك مدرسا بالنظاميّة بعد أبى سعد المتولي وتوفى سنة ٤٨٢ هـ، وكان فقيها ماهرا وجدليا باهرا، البداية والنهاية ١٢/ ٤٧، ١٣١، ١٣٥، الكامل ١٠/ ١٠٤، ١٢٠، معجم البلدان ٢/ ٥٤٧، الأنساب ٢٢٢ أقال:«الدبوسي، هذه النسبة الى الدبوسية وهي بليدة من السغد بين بخارى وسمرقند منهم، أبو القاسم على بن أبى يعلى بن زيد ... العلويّ الحسنى الدبوسي ... ولى التدريس بالمدرسة النظامية وكانت له يد قوية باسطة في الجدل ... » . المنتظم ٩/ ٢٧، ٥٠، ذيل طبقات الحنابلة ١/ ٥٤.
«٦٢١» - الكلام، «وفي ثالث محرم ... والطبري يوما» ورد بالنص في البداية والنهاية ١٢/ ١٣٦- ١٣٧.
«٦٢٢» - قال العماد الأصفهاني في وزارة ابن دوست وزير السلطان مسعود، «وأمر بتجديد المدرسة التاجية التي بناها خاله الوزير تاج الملك أبو الغنائم ابن دوست ببغداد» ، زبدة النصرة ٢١٥، وهو المرزبان بن خسرو تاج الملك الوزير أبو الغنائم مستوفى ملك شاه السلجوقي. أراد ملك شاه أن يستوزره بعد نظام الملك الا أنه توفى قبل ذلك. الكامل في حوادث سنة ٤٨٢ هـ، البداية والنهاية ١٢/ ١٤٤، ١٣٥، ١٣٨. ولما توفى ملك شاه رتب لوزارة ابنه محمود وعمره يومئذ خمس سنين وعشرة أشهر «وخطب له على منابر الحضرة وترتب لوزارته تاج الملك أبو الغنائم المرزبان