المسترشد باللَّه في ديوانهما نظر الوزراء، ومات سنة ٥١٣ هـ، الجواهر المضيئة ١/ ٣٧٣، مرآة الزمان ٨/ ٨١ وانظر رقم ٦٥٣ في ما بعد.
«٦٣٣» - على بن طراد الزينبي استوزره المسترشد باللَّه سنة ٥٢٣ هـ وبقي في الوزارة الى أيام المقتفى لأمر الله حيث عزل عنها ولزم داره الى حين وفاته. قال السمعاني « ... أبو القاسم على بن طراد الزينبي الوزير سمعت منه ببغداد»(الأنساب، ورقة ٢٨٤ ب) ، وكانت وفاته في سنة ٥٣٨ هـ، وأخباره مستوفاة في كتب التاريخ والتراجم مثل المنتظم ١٠/ ١٠٩، الكامل ١١/ ٤٠، العبر ٤/ ١٠٤، البداية والنهاية ١٢/ ٢١٩، النجوم ٥/ ٢٧٣ الجواهر المضيئة ١/ ٣٦٣، الفخرى ٣١٥. وغيرها. وكانت له اليد الباسطة في خلع الراشد باللَّه.
«٦٣٤» - لعلها كانت «هيأت» .
«٦٣٥» - هو محلة أبى سيفين الحالية ببغداد وما جاورها، انظر، تعليق الدكتور مصطفى جواد في مجمع الآداب «حاشية» في صفحة ٥٦٠، ج ٤، ق ١.
«٦٣٦» - ذكره ابن الفوطي في مجمع الآداب، ترجمة ١٤٢٤، فقال «عميد الدولة، سديد الملك، أبو المعالي ابن عبد الرزاق الأصفهاني الوزير، هو سديد الملك، وقد تقدم ذكره في كتاب السين» . ولا يعرف لكتاب مجمع الآداب غير الجزء الرابع والخامس. وجاء ذكره عند الأصفهاني في خريدة القصر فقال:«وانما أوردت سديد الملك هنا لكونه وزيرا للمستظهر عشرة أشهر» . انظر حاشية مصطفى جواد في مجمع الآداب ج ٤، ق ٢، صفحة ٩٥٨. وجاء في زبدة النصرة ٦٢ أنه كان عارضا للجيش وكان أحد الذين ناصبوا نظام الملك العداء. وذكره ابن الأثير في حوادث سنة ٤٩٥ هـ وابن الجوزي في المنتظم حيث قالا: ان المستظهر باللَّه استوزره سنة ٤٩٥ وعزله سنة ٤٩٦. ولم يذكره ابن الطقطقى في وزارات المستظهر وأغفله ابن الكازروني أيضا.
وجاء ذكره في مرآة الزمان ٨/ ١٤ «وجلس الغزنوي في دار عميد الدولة وكان الوزير سديد الملك أبو المعالي المفضل بن عبد الرزاق حاضرا وهو يومئذ وزير المستظهر ... وفي خريدة القصر ١/ ٩٣ له ترجمة.
«٦٣٧» - أبو المعالي بن المطلب، هو هبة الله بن محمد بن المطلب، كان يتولى ديوان الزمام. قال عنه ابن الطقطقى «وكان أبو المعالي بن عبد المطلب من علماء الوزراء وأفاضلهم وأخيارهم»«استوزره المستظهر بعد زعيم الرؤساء ابن جهير» . الفخرى ٤٠٤- ٤٠٦، تجارب السلف ٢٩١، ابن الكازروني ٢١٨.
«٦٣٨» - هو على بن محمد بن جهير، أبو القاسم ويلقب بالزعيم، كان في أيام القائم وبعض أيام المقتدى يتولى كتابة ديوان الزمام، ووزر للمستظهر مرتين فبقي في الوزارة الأولى ثلاث سنين وخمسة أشهر وولى بعده أبو المعالي ابن المطلب، ثم عزل وأعيد الزعيم الى الوزارة فبقي فيها خمس سنين وكان معروفا بالحلم والرزانة وجودة الرأى وحسن التدبير، وتوفى سنة ٥٠٨ هـ. المنتظم ٩/ ١٨٢.
«٦٣٩» - أخباره وترجمته في الكامل والمنتظم ونصرة الفترة ومرآة الزمان والسلوك للمقريزي والنجوم ومجمع الآداب ١٨١٢.
«٦٤٠» - قال ابن الفوطي في ترجمة أرقامها ٢٩٩٢، «قوام الدين، ضياء الملك، أبو نصر أحمد بن نظام الملك الحسن بن على بن إسحاق