استعمل الترمذي في هذا المعنى ألفاظًا مختلفة: من الألفاظ التي استعملها أبو عيسى في "الجامع".
١ - قوله:(أحسن شيء في الباب وأصح).
ومثاله: ما أخرجه من حديث أبي أيوب عن النبي ﷺ: "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا" الحديث.
قال أبو عيسى:(وفي الباب عن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزُّبيدي، ومعقل بن أبي الهيثم - ويقال: معقل بن أبي معقل -، وأبي أمامة، وأبي هريرة، وسهل بن حنيف.
حديث أبي أيوب أحسن شيء في هذا الباب وأصح) (١).
وأخرج أيضًا من حديث أبي هريرة ﵁ قال: لعن رسول الله ﷺ الراشي والمرتشي في الحكم.
قال أبو عيسى: (وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وعائشة، وابن حديدة، وأم سلمة.