السادسة: أيهما أقوى عنده: "الحسن" أو "الحسن الغريب"؟
أما المسألة الأولى، فقد أكثر أبو عيسى من استخدام هذا المصطلح في "جامعه" حتى اشتهر به، وأصبح علما عليه، إلا أنه لم يتفرد به كما هو معلوم (١)، لكن لا أعلم أحدا أكثر استخداما له من أبي عيسى.
وأما المسألة الثانية، فالفرق بين ما قال عنه:"حسن غريب" وبين ما قال عنه: "حسن"؛ هو الغرابة في الأول، وأما الثاني فهو الذي يروى من غير وجه كما نص على ذلك.
وأما المسألة الثالثة، فهذه الغرابة إما مطلقة وإما نسبية، واما غرابةُ متنٍ أو غرابةُ إسنادٍ، كما يأتي التفصيل في ذلك.
وأما المسألة الرابعة، فهذا المصطلح له ثلاث صور في "الجامع":