للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حجاج بن حجاج، عن أبيه، عن النبي .

وروى سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حجاج بن أبي حجاج، عن أبيه، عن النبي .

وحديث ابن عيينة غير محفوظ، والصحيح ما روى هؤلاء عن هشام بن عروة، عن أبيه.

وهشام بن عروة يكنى: أبا المنذر، وقد أدرك جابر بن عبد اللّه، وابن عمر).

قلت: هذه الترجمة ليست بالمشهورة، وأعني (ابن حجاج عن أبيه)، ولعلها لم يرو بها إلا هذا الحديث.

حجاج بن حجاج الأسلمي ليس بالمشهور، وهو مقل، سكت عنه البخاري (١)، وابن أبي حاتم (٢)، ووثقه العجلي (٣) وابن حبان (٤) - وفق منهجهما في التوثيق -.

وقال أبو عيسى: (١٢٣٤ - حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن حمزة بن عبد اللّه بن عمر، عن ابن عمر قال: كانت تحتي امرأة أحبها، وكان أبي يكرهها، فأمرني أن أطلقها، فأبيت، فذكرت ذلك للنبي ، فقال: "يا عبد الله بن عمر، طلق امرأتك".

هذا حديث حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب).

قلت: هذا الحديث في إسناده الحارث بن عبد الرحمن، خال ابن أبي


(١) "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٧١).

(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٥٧).
(٣) "الثقات" (٢٦٥).
(٤) "الثقات" (٤/ ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>