للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترك حديثه، وقال الحاكم في المدخل: متروك الحديث بلا خلاف (١).

وهذا كثير في كلام البزار، وتتبع ذلك ومناقشته مما يطول.

ومنهم أبو أحمد الحاكم، فكثيرا ما يستعمل في حق من تكلم فيه الأئمة عبارة (ليس بالقوي عندهم) ونحوها، وفي أحيان أخرى يصرح بجرح الراوي، وإليك أمثلة على ذلك:

١ - قال في إسماعيل بن يحيى - ويقال ابن يعلى - الثقفى: ليس بالقوي عندهم (٢).

٢ - وقال في تليد بن سليمان المحاربي: ليس بالقوي عندهم (٣).

٣ - وقال في أبي الأشهب جعفر بن الحارث النخعي: ليس بالقوي عندهم (٤).

٤ - وقال في إبراهيم بن يزيد الخوزي: يهِم في الشيء بعد الشيء، تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، روى عنه سفيان الثوري والمعتمر بن سليمان (٥).

قلت: وإبراهيم متروك الحديث.

٥ - وقال في محمد بن أبي حميد: ليس بالقوي عندهم (٦).

قلت: هو منكر الحديث، وهذا مما لا يخفى على أبي أحمد الحاكم فقد نقل هو في ترجمته عن يحيى بن معين أنه قال: ليس بشيء.

٦ - وقال في محمد بن القاسم الأسدي: ليس بالقوي عندهم (٧).


(١) ينظر: "تهذيب التهذيب" (٣/ ٦٣٨).
(٢) "الأسامي والكنى" (١/ ٢٢٥).
(٣) "الأسامي والكنى" (١/ ٢٥٠).
(٤) "الأسامي والكنى" (١/ ٢٨٢).
(٥) "الأسامي والكنى" (١/ ١٤٣).
(٦) "الأسامي والكنى" (١/ ١٦٧).
(٧) "الأسامي والكنى" (١/ ١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>