للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق … بهذا.

وفي الحديث كلام أكثر من هذا.

سألت محمدا، فقلت له: حديث أبي إسحاق عن البراء أصحّ، أو حديث جابر بن سمرة؟ فرأى كلا الحديثين صحيحا.

وفي الباب: عن البراء، وأبي جحيفة) (١).

١٢ - قال الترمذي : (حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأمّ القرآن، فهي خِداج، فهي خداج غير تمام"، قال: قلت: يا أبا هريرة، إني أحيانا أكون وراء الإمام، قال: يا ابن الفارسي، فاقرأها في نفسك، فإني سمعت رسول الله يقول: "قال الله: قسّمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، يقوم العبد فيقول: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] فيقول الله : حمدني عبدي، فيقول: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ٣] فيقول الله: أثنى علي عبدي، فيقول: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة: ٤] فيقول: مجدني عبدي، وهذا لي، وبيني وبين: عبدي: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة:٥] وآخر السورة لعبدي، ولعبدي ما سأل، يقول: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة:٦ - ٧] ".

هذا حديث حسن.


(١) "جامع الترمذي" (٣٠٣٣ - ٣٠٣٥)، وفي "تحفة الأشراف" (٢٢٠٨): (حسن).

<<  <  ج: ص:  >  >>