للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي السنن الأربعة (١) عن ابن عمر ، قال: إن كنا لنعد لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة يقول: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور».

وفي صحيح البخاري (٢) عن أبي هريرة عن النبي ، قال: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».

وفي صحيح مسلم (٣) عن الأغرِّ المُزَني ، عن النبي ، قال: «إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة».

وفي سنن أبي داود (٤) عن ابن عباس ، عن النبي ، قال: «من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب».

قال أبو هريرة : «إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم ألف مرة، وذلك على قدر ديتي».

وقالت عائشة : (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا).

قال أبو المنهال: ما جاور عبد في قبره من جار أحب إليه من استغفار كثير. وبالجملة، فدواء الذنوب الاستغفار.


(١) أخرجه الترمذي برقم (٣٤٣٤)، وأبو داود برقم (١٥١٦)، وابن ماجه برقم (٣٨١٤)، وأحمد في المسند برقم (٤٧٢٦)، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الألباني.
(٢) أخرجه البخاري برقم (٦٣٠٧).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٢٧٠٢).
(٤) سنن أبي داود برقم (١٥١٨)، وأخرجه ابن ماجه برقم (٣٨١٩)، وأحمد في المسند برقم (٢٢٣٤).

<<  <   >  >>