(٢) أخرجه البخاري برقم (٢٩٩٨). (٣) أخرجه أحمد في المسند برقم (٥٦٥٠). وقد حكم بعض العلماء بشذوذ رواية المبيت وحده، جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب بإشراف الشيخ محمد المنجد ما يلي: (وهذه الرواية تعتبر شاذة، وترجح عليها رواية البخاري لسببين اثنين: الأول: أن رواية البخاري رواها تسعة من أصحاب عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن ابن عمر. كلهم يقتصر على ذكر السفر دون المبيت، وانفرد واحد من تلاميذ عاصم بن محمد وهو عبد الواحد بن واصل بذكر النهي عن المبيت وحده. وهو وإن كان ثقة، إلا أن رواية الثقات أرجح من روايته. الثاني: ويدل عليه أن رواية أحمد مروية بالمعنى، إذ لم يذكر الراوي لفظ النبي ﷺ، بخلاف رواية الأكثرين، ولذلك حكم محققو مسند أحمد (٩/ ٤٦٧)، ومثلهم الشيخ مقبل الوادعي في: أحاديث معلة (ص ٢٤٩) بشذوذ رواية عبد الواحد، بخلاف الشيخ الألباني حيث حكم بصحتها، كما في السلسلة الصحيحة (ص ٦٠). ينظر: https:// islamqa.info/ ar/ answers/ ١٠٥٢٨٠/ %D ٨%AD%D ٩%٨٣%D ٩%٨٥ - %D ٨%B ٣%D ٩%٨١%D ٨%B ١ - %D ٨%A ٧%D ٩%٨٤%D ٨%A ٧%D ٩%٨٦%D ٨%B ٣%D ٨%A ٧%D ٩%٨٦ - %D ٨%A ٨%D ٩%٨٥%D ٩%٨١%D ٨%B ١%D ٨%AF%D ٩%٨٧ وقد جاء النهي عن المبيت وحيدًا في بعض الآثار الصحيحة: فعن عمر بن الخطاب ﵁ قال: «لا يسافرن رجل وحده، ولا ينامن في بيت وحده». صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ١٣٠). وسئل الإمام أحمد عن الرجل يبيت وحده؟ قال: أحب إليَّ أن يتوقى ذلك. ينظر: الآداب الشرعية لابن مفلح (١/ ٤٢٨).