للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثاني: فيه: أن الحياء خلق قديم نادى به الأنبياء جميعًا، وأنه لم ينسخ فيما نسخ من شرائعهم، ولم يبدل فيما بدل منها، وذلك أنه أمر قد علم صوابه، وبان فضله، واتفقت العقول على حسنه، وما كان هذا صفته لم يجز عليه النسخ والتبديل (١).


(١) ينظر: معالم السنن للخطابي (٤/ ١٠٩).

<<  <   >  >>