الوثن … الصنم المتّخذ منْ حجر أو خشب؛ سواء كان على شكل صليب أو صورة شخص، أو غيره.
التعليق:
الإشراك بالله في عبادته، والإشراك به في حكمه، كلاهما سواء، كما قال ﷺ لعدي بن حاتم ﵁ في الحديث السابق حين قال:«لسنا نعبدهم».
وفي قوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾، فسماهم تعالى أربابًا؛ لأن التحليل والتحريم من خواص الإله، كما قال تعالى:
(١) أخرجه الطبراني في الكبير برقم (٢١٨)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى برقم (٢١٦)، والترمذي نحوه برقم (٣٠٩٥)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (٣٢٩٣).