للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الحديث الثاني والأربعون: الشقي والسعيد]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ، قَالَ: «تَعِسَ عبد الدِّينَارِ، وَعبد الدِّرْهَمِ، وَعبد الخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ، طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ، مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ، إِنْ كَانَ فِي الحِرَاسَةِ، كَانَ فِي الحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ، إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ». رواه البخاري (١).

معاني الكلمات (٢):

الكلمة … معناها

تعِس … ضد سعِد، تقول: تعس فلان، أي: شقي، وقيل: عَثُر فسقط لوجهه، وقيل: تعس: أخطأ حجتَه وبغيته.

وانتكس … أي: عاوده المرض، وقيل: إذا سقط اشتغل بسقطته، حتى يسقط أخرى.


(١) أخرجه البخاري برقم (٢٨٨٧).
(٢) ينظر: كشف المشكل لابن الجوزي (٣/ ٥٣٨)، وفتح الباري لابن حجر (٦/ ٨٢)، ومصابيح الجامع للدماميني (٦/ ٢٧٤)، وشرح مشكاة المصابيح للطيبي (١٠/ ٣٢٧٤).

<<  <   >  >>