[٢-) ] ويروى: اويسولوجين. [٣-) ] ويروى: قياليغ. [٤-) ] ويروى: يميل وقوناق. [٥-) ] كان الكسيس الثالث نزع الملك من أخيه إسحاق الثاني وسملة وطرحه في السجن فالتجأ الكسيس الرابع ابن إسحاق الى اصليبين ووعدهم الوعود الحسنة منها انه يسعى بضم الكنيستين الشرقية والغربية وانه يمدهم بالجيوش والنفقة. فأجابوه الى سؤله وفتحوا القسطنطينية بعد حصار ستة ايام. فتسارع الكسيس الثالث الى الهرب ورجع الملك الى إسحاق ونودي في كنيسة اغيا صوفيا باتحاد الكنيستين واقر البطريرك بان البابا خليفة بطرس الرسول ونائب المسيح وكان البابا وقتئذ انوشنسيوس الثالث. ثم ان احد الخوارج دوقاس الملقب مورزفلس ومعناه الأقرن اي المقرون الحاجبين هيج الشعب وغصب الملك وتسمى الكسيس الخامس واغتال الكسيس الرابع وأمات أباه إسحاق كمدا عليه. فأوغرت هذه الفظائع قلوب الصليبين فثاروا للانتقام من الغاصب الخارجي ففتحوا القسطنطينية ثانية. الّا ان أبا الفرج غالي في وصف هذا الفتح ما شاءت أغراضه.