(١٠٢) بعد أن حقق حزب الشعب الجزائري انتصارات ظاهرة في الانتخابات البلدية التي جرت في أكتوبر ١٩٤٧، قررت الإدارة الاستعمارية تنظيم أعمال القمع ضد إطاراته ومناضليه، وقد وظفت لهذا الغرض، في منطقة القبائل الباشاغا آيت علي الذي جند مجموعة من المرتزقة المسلحين يقودهم المدعو أو قارة وكان دوار الريش بنواحي البويرة هو أول الأماكن المستهدفة ولما كثرت شكاوي المناضلين أصدر المكتب السياسي. أوامره إلى المنظمة الخاصة التي قضت على اثني عشر من المرتزقة في عملية واحدة، ثم لاحقت مسؤولهم وأعدمته في قصباء العاصمة. (١٠٣) عندما كثر الثائرون في مختلف مناطق البلاد، كلف الحزب المنظمة الخاصة بالإشراف عليهم، فتولى العملية مصطفى بن بولعيد في الأوراس وأحمد بن بلة في الغرب الجزائري. (١٠٤) سارت العملية كما ينبغي بقيادة محمد مروك، لكن التمثال لم ينسف بسبب فساد الفتيل الذي أتى عليه البلل. (١٠٥) للقيام بهذه العملية، عينت قيادة الأركان مجموعة من المناضلين يقودها مراد ديدوش وتتكون من عمار بن مصطفى بن عودة، محمد بن زعيم وعبد الباقي بكوش. (١٠٦) "الجزائر الحرة"، العدد الصادر يوم ١٥ ماي ١٩٥٠. (١٠٧) جذور أول نوفمبر ١٩٥٤، ص ١٥٠، ومابعدها. (١٠٨) انظر على سبيل المثال: (Alger Républicain) في أعداده الصادرة في شهر أفريل سنة ١٩٥٠ وكذلك محاضر مداولات مجلس العموم لعمالة قسنطينة في دورة أفريل ١٩٥٠ وكذلك البيانات الصادرة عن اللجنة الجزائرية لاتحاد المسيحيين التقدميين. (١٠٩) لمواجهة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها بتاريخ ١٧/ ٠٦/١٩٥١. (١١٠) محمد حربي، ٨٤. (١١١) لقاءنا مع السيد أحمد بودة. (١١٢) من بين أولئك الأعضاء، عبد الرزاق شنتوف، سعيد عمراني والحاج شرشالي. (١١٣) جاءت التشكيلة الجديدة خالية من السادة مصطفاوي ومن تبعه. وبينما يذكر السيد ابن خدة أن عدد أعضائها ٢٧، فإن السيد محمد حربي يعدد ٢٥، فقط، وذلك بالإضافة إلىتناقض في القائمتين انظر حربي ص ٤٠٦، وابن خدة ص ٣٣٢. (١١٤) حربي، ص ٨٧. (١١٥) نفس المصدر، لكن ابن خدة في كتابه، ص ١٩٧، يذكر أنه هو الذي سافر إلى باريس للقائه، ولا يقول شيئاً عن التعليمات. (١١٦) تأسست رسمياً يوم ٠٥/ ٠٨/١٩٥١. (١١٧) ابن خدة، ص: ٢٢١.