(٢) تشريح حرب، ص ٢٤١، يقول عباس فرحات: "من وجهة نظري فإن الجنرال كان قادراً على تسوية مشاكلنا إلا أنه لم يكن يمينياً ولا يسارياً، بل كان هو ضمير فرنسا. (٣) من مواليد ١٧٧٣. عين وزير للحربية الفرنسية سنة ١٨٤٦ ثم قاد الحملة إلى الجزائر ووقع مع الداي وثيقة الإستسلام ورقي إلى رتبة مرشال فرنسا سنة ١٨٣٢ وتوفي عام ١٨٤٦ أنه لم يكن يمينياً ولا يسارياً بل هو ضمير فرنسا. (٤) جنيرال فرنسي أرسل إلى الجزائر لمحاربة الأمير عبد القادر سنة ١٨٣٦، وقع معاهدة التافنة سنة ١٨٣٧ وفي سنة ١٨٤٠ عين حاكماً عاماً للجزائر فمارس فيها سياسة الأرض المحروقة وإستقال من الجيش سنة ١٨٤٧. ومات بعد ذلك بقليل مصاباً بمرض الطاعون. (٥) عين حاكماً للجزائر بعدما أن خرج منها ديومون سنة ١٨٣٠:هزيمة أحمد باي أمام قسنطينة ١٨٣٦. توفي بعد أن عين مرشال فرنسا سنة ١٨٤٢. (٦) مذكرات الجنرال ديغول، الأمل، ص٧١.