٤٥ - نذكر من بين هؤلاء الشباب الذين فرضوا أنفسهم على ساحة النضال: "محمد طالب، حسين عسله، عبد الحكيم بن الشيخ الحسين، محمود عبدون، محمد شرشالي، عبد الحميد سيد علي، عبد المالك تمام وعلي حليت. ٤٦ - من مواليد شرشال سنة ١٩١٧، التحق بصفوف حزب الشعب الجزائري سنة ١٩٣٩، بعد حله وقد استطاع بحكم ثقافته ونشاطه أن يصبح الرئيس الفعلي له في غياب الحاج مصالي ورفاقه من المؤسسين. عرضت عليه قيادة الثورة قبل اندلاعها بأيام قلائل لكنه رفض العرض وألقي عليه القبض يوم ٥/ ١١/١٩٥٤ وبعد إطلاق سراحه استدعته جبهة التحرير الوطني ليكون مسؤولاً على مندوبيتها في الخارج عضواً للمجلس الوطني للثورة الجزائرية ثم عضو لجنة التسويق والتنفيذ سنة ١٩٥٧ وعندما تأسست الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية أسندت له وزارة الخارجية في سنة ١٩٦٣ فتح عيادة طبية بمدينة العلمة واعتزل كل نشاط سياسي. ٤٧ - كانت الكتابات المذكورة تجسد المطالبة بإطلاق سراح الحاج مصالي وتحرير الجزائر ودعوة الجماهير الشعبية إلى الالتفاف حول حزب الشعب الجزائري. وفي إطار حملات التوعية والتبرية كان الشباب يحاربون الخمر والقمار ويدعون إلى تعمير المساجد والنوادي والمدارس. ٤٨ - من أبرز قادتها، في ذلك الوقت، محمد بلوزداد، سعيد عمراني، مراد ديدوش، عبد الرحمن سماعي وعبد الرحمن طالب. ٤٩ - من بين قادة هذا التنظيم تجدر الإشارة إلى محمد طالب، عبد الرحمن ياسين، حموبوتليليس والشاذلي المكي. ٥٠ - انظر الحديث الذي أجراه الدكتور محمد شفيق مصيلح مع كل من السيدين سعيد عمراني وعبد الحميد سيد علي والمنشور موجزاً في: Ideologie politeque et mouvement national en Algere, p١٥. ٥١ - لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، انظر كتابنا جبهة التحرير الوطني الجزائرية (١٩٥٤ - ١٩٦٤) المسار والفكر، ص:٤٧ ومابعدها. ٥٢ - بغول، ص:١٥٢. ٥٣ - ليبرتي (Liberte) في عددها الصادر بتاريخ ٧/ ٦/١٩٤٥ تؤكد على أن ماوقع في عام ١٩٤٥ إنما هو "مؤامرة فاشية حبكها الخونة من كل جنس ودين أي حزب الشعب الجزائري، حزب الشعب الفرنسي، الموظفون السامون في حكومة فيشي الذين ظلوا في مناصبهم بمساعدة الإقطاعيين". ٥٤ - انعقدت ندوة سان فرانسيسكو ابتداء من يوم ٢٤ أبريل، فوضعت ميثاق الأمم المتحدة لكنها لم تنظر في القضية الجزائرية. ٥٥ - هؤلاء المندوبون هم Vallet: من وادي العثمانية، Lavie من قالمة، Fournier من خراطة، Mayer من أولاد رحمون، Deyron من سوق أهراس و Cusin من عزابة. ٥٦ - SARRASIN (P.E) la crise Algerinne, Paris ١٩٤٩, p: ٢٠٣