إسماعيل بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عبد الله قاضي القضاة أبوالحسن بن عماد الإسلام أبي العلاء أكبر أولاده سنا وأبسطهم حشمة وجاها
ولم يشتهر بشيء من العلوم إلا أنه كان دقيق النظر كيس الطبع عارفا برسوم القضاء وتربية الحشمة مزاحما لمائة من بعده حشمة أبيه
ولى قضاء الري ونواحيها أولا فصار قاضي القضاة بها ثم بعد ذلك ولى قضاء نيسابور ونواحيها والبلاد القريبة منها مثل طوس ونسا
وكان رجلا من الرجال الدهاة قصير اليد عن الأموال نقي الجانب
ولد سنة سبع وسبعين وثلاثمائة
وأفاده أبوه سماع الحديث سمع كتاب الناسخ والمنسوخ لمحمد بن مهاجر في أول سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة
وحدث عن الخفاف والمخلدي والسيد أبي منصور ظفر بن محمد وبالعراق وحدث عن أبي أحمد الفرضي وغيره
وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور سنة اثنين وثلاثين وأربع مائة أعصار يوم الخميس
بعث رسولا في أيام الأمير طغرل بك إلى فارس فاتفق أنه مرض في الطريق ووصل إلى ايذج بها سابع رجب سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة ورد تابوته إلى نيسابور فدفن في المشهد بجنب والده
[٣٠٩ - أبو المعالي العلوي الطبري]
إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين بن داود علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن الحسن أبي طالب السيد النقيب أبو المعالي ابن السيد النقيب أبي محمد بن السيد الأجل شيخ العترة أبي الحسن إبن السيد المحدث أبي عبد الله الطبري أحد أكابر العلوية بخراسان