عبدالرحمن بن محمد بن المظفر الداودي البوشنجي الإمام أبو الحسن وجه مشايخ خراسان فضلا عن ناحيته والمشهور المعروف في أصله وفضله وسيرته وطريقته له قدم في الفتوى راسخ
قرأ الأدب على الأستاذ أبي علي الفنجكردي وأدرك اسناد الصحيح لمحمد بن اسماعيل البخاري وكانت الرحلة إليه في آخر أيامه من نيسابور ومن سائر البلاد لسماع الصحيح وقد أخذ لأبي الحسن الحافظ الاجازة منه وقرأ الفقه على الإمام أبي بكر القفال المروزي والإمام سهل الصعلوكي وأبي طاهر الزيادي وأبي بكر الطوسي ولقي أبا حامد الاسفرايني ببغداد وقرأ عليه وقرأ على أبي الحسن الطبسي والفقيه أبي سعد يحيى بن منصور ببوشنج وصحب أبا علي الدقاق وأبا عبدالرحمن السلمي والإمام فاخر السجزي الضرير ببست في رحلته إلى غزنة ولقي يحيى بن عمار وكانت سفرته الأولى إلى نيسابور والعراق في شهور سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وعاد إلى وطنه سنة خمس وأربع مائة
توفي سنة سبع وستين وأربع مائة وكان مولده في شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين وثلاثمائة
روى عنه أبو الحسن إجازة وأبو القاسم أسعد بن علي بن أحمد الأديب وأبو سعيد الحسين بن محمد بن سورة وآخر من روى عنه الصحيح للبخاري أبو الوقت السجزي