للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللد وجاوز الوصف والحد

وكل من سمع خبره أو رأى أثره فإذا شاهده أقر بأن خبره يزيد كثيرا على الخبر ويبر علي ما عهد من الأثر

وكان يذكر دروسا يقع كل واحد منها في أطباق وأوراق لا يتلعثم في كلمة ولا يحتاج إلى استدراك مرا فيها كالبرق الخاطف بصوت مطابق كالرعد القاصف ينزق فيه المبرزون ولا يدرك شأوه المتشدقون المتعمقون وما يوجد في كتبه من العبارات البالغة كنه فصاحته غيض من فيض

جاور بمكة أربع سنين كان أكثر عنايته مصروفا إلى تصنيف المذهب الكبير المسمى بنهاية المطلب في دراية المذهب سمع الكثير في صباه من الطبقة الثانية مثل أبي حسان وأبي سعد النصروي وأبي سعد بن عليك ومنصور بن رامش وأبي عبد الله المزكي ثم من بعدهم وجمع له كتاب الأربعين وسمعناه منه بقراءتي عليه

توفي ليلة الأربعاء بعد صلاة العتمة الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة وكان مولده ثامن عشر المحرم سنة تسع عشرة وأربعمائة

[١٠٩١ - أبو الفتح الصاعدي]

عبد الملك بن عبيد الله بن صاعد أبو الفتح القاضي ابن القاضي أبي محمد ابن صاعد فاضل فقيه مفتي مدرس من وجوه الصاعدية سمع من الطبقة الثانية

وتوفي كهلا ليلة الأربعاء السادس من جمادى الآخرة سنة إحدى وخمس مائة

سمع من جده قاضي القضاة أبي محمد عبد الله بن الحسين من قبل أمه وكان كريم الطرفين

[١٠٩٢ - أبو المعالي البيلقاني]

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك البيلقاني أبو المعالي سديد صالح فقيه دخل نيسابور وكتب الحديث سمع من أبي بكر محمد بن يحيى مشايخ أبي الحسن

<<  <   >  >>