أصيل من خدم زين الإسلام والمتصرفين في أشغاله يعرف بالدلال لأنه كان يتولى دلالة المحلة وهو من أحفاد أبي إسحاق الطوسي الفقيه
سمع من أصحاب الأصم وابن فنجويه
وتوفي في شهر رمضان سنة ست وثمانين وأربعمائة روى عنه أبو الحسن
[١٤٧٢ - أبو سعيد الركاب السجزي]
مسعود بن ناصر بن أبي زيد السجزي أبو سعيد الركاب الحافظ
أحد حفاظ عصرنا المتقنين المكثرين جال في الآفاق وسمع الكثير الخارج عن القياس بخراسان وببلده وبالعراق وبالجبال وكتب الكثير وجمع الأبواب وصنف التصانيف الحسان وكتب من الطبقات والتواريخ والمجموعات والكتب المصنفة في علم الحديث ما لا يحصى
كتب عن أصحاب ابن المقرئ وأصحاب ابن خورشيد قوله وأكثر عن أصحاب أبي نعيم
وكان متقنا ورعا قصير اليد زجى عمره وكذلك إلى أن ارتبطه الصاحب نظام الملك بناحية بيهق ثم بطوس للإستفادة منه ثم انتقل في آخر عمره إلى نيسابور واستوطنها
وكان من المختصين بعناية ناصح الدولة أبي محمد الفندورجي وكان يجري عليه من جهة الصاحب مرسوما مشاهرة يفي بما يحتاج إليه
توفي بنيسابور في بيت المكتب النظامي ليلة الأحد وقت الصبح الثامن عشر من جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وأربعمائة وصلى عليه إمام الحرمين أبو المعالي
وجمع لنفسه معجم المشايخ في أجزاء وجمع الفوائد وأملى سنين وأملى بطوس مدة وانتخب على المشايخ الكثير عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر الأجناس