سمع من السلمي ثم أكثر من زين الإسلام وما اتفقت له الرواية توفي
[٣٣٦ - أبو إبراهيم البشتنقاني]
إسماعيل بن علي بن محمد ابو إبراهيم البشتنقاني الفقيه رجل صالح مستور يسكن محلة نصراباد ويشتغل بالتجارة وله مروءة وثروة ونعمة وأقارب وأعقاب
وكان قد تفقه على القاضي أبي العلاء صاعد بن محمد ويعد نفسه من تلامذته ويذكر من أيامه وأحواله وسمع منه وسنه يحتمل إدراك أصحاب الأصم ولم يسمع منه
توفي في ذي القعدة سنة اثنين وتسعين وأربع مائة
أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن علي البشتنقاني قراءة عليه في داره بنصراباذ أنبأنا القاضي أبو العلاء صاعد أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا حسين بن محمد بن شيبة حدثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني حدثنا فايد بن عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن أبي أوفى قال
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ثم ليحسن وضوءه ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم إني أسألك رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل ذنب لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا غما إلا كشفته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين
ثم قال صلى الله عليه وسلم ثم ليطلب الدنيا والآخرة فإنهما عند الله عز وجل
[٣٣٧ - الأديب الهيصمي]
إسماعيل بن الحسن بن إبراهيم أبو القاسم الأديب الهيصمي الفصال الموشح الشاعر نظيف من أصحاب أبي عبد الله يقعد للتأديب