للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• هـ وَفِي الْمَالِ: وُجْدًا بِالضَّمِّ.

• و وَفِي الْغِنَى: جِدَةٌ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ الْمَفْتُوحَةِ عَلَى الْأَشْهَرِ.

• ز وَقَالُوا فِي الْمَكْتُوبِ: وِجَادَةٌ وَهِيَ مُوَلَّدَةٌ.

[الوحي]:

[وُسِّدَ الأمرُ]: أَيْ: أُسْنِدَ، وَأَصْلُهُ: مِنَ الْوِسَادَةِ، وَكَانَ مِنْ شَأْنِ الْأَمِيرِ عِنْدَهُمْ إِذَا جَلَسَ أَنْ تُثْنَى تَحْتَهُ وِسَادَةٌ، فَقَوْلُهُ: وُسِّدَ أَيْ جُعِلَ لَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ وِسَادًا.

[وعدته أوعدته]: قَالَ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ: يُقَالُ: وَعَدْتُهُ خَيْرًا، وَوَعَدْتُهُ شَرًّا، فَإِذَا أَسْقَطُوا الْفِعْلَ قَالُوا فِي الْخَيْرِ: وَعَدْتُهُ، وَفِي الشَّرِّ: أَوْعَدْتُهُ.

[ويل ويح ويس]: قَالَ الْهَرَوِيُّ: (وَيْلٌ): يُقَالُ لِمَنْ وَقَعَ فِي هَلَكَةٍ يَسْتَحِقُّهَا، (وَوَيْحٌ): لِمَنْ وَقَعَ فِي هَلَكَةٍ لَا يَسْتَحِقُّهَا، وَقَالَ الرَّاغِبُ: (وَيْلٌ):، قُبُوحٌ وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى التَّحَسُّرِ، (وَوَيْحٌ): ترحم (وويس): استصغار.

[الوُضوء الوَضوء]: وَالْوُضُوءُ بِالضَّمِّ: هُوَ الْفِعْلُ، وَبِالْفَتْحِ: الْمَاءُ الَّذِي يُتَوَضَّأُ بِهِ عَلَى الْمَشْهُورِ، وَحُكِيَ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا الْأَمْرَانِ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْوَضَاءَةِ، وَسُمِّيَ بِذَلِكَ: لِأَنَّ الْمُصَلِّيَ يَتَنَظَّفُ بِهِ فَيَصِيرُ وَضِيئًا.

[يتحنث يتحنف]: يتبع الحنيفية دين إبراهيم .

[اليد]: وَالْيَدُ فِي اللُّغَةِ تُطْلَقُ لِمَعَانٍ كَثِيرَةٍ، اجْتَمَعَ لَنَا مِنْهَا مَا بَيْنَ حَقِيقَةٍ وَمَجَازٍ:

١ - الْجَارِحَةُ.

٢ - الْقُوَّةُ: نَحْوُ: (دَاوُد ذَا الأيد).

٣ - الْملك (أَنْ الْفضل بيد الله).

٤ - الْعَهْد (يَد الله فَوق أَيْديهم)، وَمِنْهُ قَوْلُهُ: هَذِي يَدَيَّ لَكَ بِالْوَفَاءِ.

٥ - الِاسْتِسْلَامُ وَالِانْقِيَادُ، قَالَ الشَّاعِرُ: أَطَاعَ يَدًا بِالْقَوْلِ فَهُوَ ذَلُولٌ.

٦ - النِّعْمَةُ، قَالَ الشاعر: وَكَمْ لِظَلَامِ اللَّيْلِ عِنْدِي مِنْ يَدٍ.

٧ - الذُّلُّ: (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ).

٨ - (أَوْ يعفوا الَّذِي بِيَدِهِ عقدَة النِّكَاح).

٩ - السُّلْطَانُ.

١٠ - الطَّاعَةُ.

<<  <   >  >>