استفعل وافعال وافعوعل وافعنلل وافعنلى وافعول، والرباعي المزيد فيه تفعلل وافعنلل وافعلل، والفعل إما متعد إلى مفعول أو لا، وهو إما ماض، فالمبني للفاعل منه ما كان أوله مفتوحًا أو أول متحرك منه مفتوحًا، وهو إما لمفرد وهو إما مذكر أو مؤنث، وكلاهما أما حاضر أو غائب، أو متكلم، أو مثنى، وهو إما مذكر أو مؤنث حاضر أو غائب، متكلم أو مخاطب، أو مجموع، وهو إما مذكر أو مؤنث حاضر أو غائب، متكلم أو مخاطب، وفروع ذلك لا تخفى، ويقاس عليها الرباعي والمزيد ولا تغير حركات الألفات في الأوائل.
والمبني للمفعول أوله مضموم وأول متحرك منه مضموم، والمضارع ما في أوله أحد الزوائد الأربعة: الهمزة للمتكلم، والنون إذا كان معه غيره، والتاء للمخاطب مطلقًا، والياء للغائب مطلقًا، المبني للفاعل ما كان حرف المضارعة منه مفتوحًا غير ما ماضيه على أربعة أحرف فإنه يكون مضمومًا.
والمبني للمفعول ما كان حرف المضارعة منه مضمومًا وما قبل الآخر منه مفتوحًا، ويدخل الجازم فتحذف حركة الواحد ونون التثنية والجمع ولا تحذف نون جماعة المؤنث، ويدخل الناصب، فيبدل من الضمة فتحة وتسقط النونات غير نون جمع المؤنث، وإذا اجتمع تاءان في أول المضارع من تفعل وتفاعل وتفعلل فيجوز إثباتها وحذف إحداهما، ومتى كان فاء افتعل صادًا أو طاء أو ظاء قلبت تاؤه طاء، ومتى كان فاء افتعل دالًا أو ذالًا أو زايًا قلبت تاؤه دالًا، والأكثر أن يجيء اسم