للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابن المسيب (١)، وعمر بن عبد العزيز (٢)، وشريح (٣)

والنخعي (٤). (٥)


(١) هو سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي أبو محمد المدني سيد التابعين ولد لسنتين مضتا - وقيل: لأربع - من خلافة عمر. قال محمد بن يحيى بن حبان: كان رأس من بالمدينة في دهره المقدم عليهم في الفتوى سعيد ويقال: فقيه الفقهاء. وقال قتادة: ما رأيت أحداً قط أعلم بالحلال والحرام منه وكذا قال مكحول والزهري وسليمان بن موسى وعنه إن كنت لأرحل الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد. وقال أحمد بن حنبل: أفضل التابعين سعيد بن المسيب قيل له فعلقمة والأسود قال: سعيد وعلقمة والأسود. وقال يحيى بن سعيد: كان أحفظ الناس لأحكام عمر وأقضيته كان يسمى رواية عمر وقال أبو حاتم: ليس في التابعين أنبل منه وهو أثبتهم في أبي هريرة مات سنة أربع وتسعين وقيل: ثلاث. طبقات الحفاظ ١/ ٢٥، لجلال الدين السيوطي، ط، مكتبة الثقافة الدينية، بور سعيد ـ الظاهر. وانظر تقريب التهذيب لابن حجر، ١/ ٢٤١، برقم ٢٣٩٦.
(٢) هو أبو حفص أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الأموي المدني ثم المصري، الخليفة الراشد، من تابعي أهل المدينة، كان ثقة مأموناً، له فقه وعلم وورع، وكان إمام عدل، قال الشافعي: الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم. ولد عمر بن عبد العزيز سنة ٦٣ هـ، وقيل: ٦١ هـ، وتوفي بحمص سنة ١٠١ هـ، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر وأياماً. انظر سير أعلام النبلاء ٥/ ١١٤، وما بعدها.، ط، مؤسسة الرسالة، بيروت لبنان، الطبعة الأولى، تأريخ الطبع، ١٤٠٩ هـ ـ ١٩٨٨ م. وانظر تأريخ الخلفاء ١/ ٢٣٩.
(٣) هو شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي، أبو أمية: من أشهر القضاة الفقهاء في صدر الاسلام. أصله من اليمن. ولي قضاء الكوفة، في زمن عمر وعثمان وعلي ومعاوية. واستعفى في أيام الحجاج، فأعفاه سنة ٧٧ هـ .. وكان ثقة في الحديث، مأمونا في القضاء، له باع في الادب والشعر. وعمر طويلا، ومات بالكوفة. يقال: له صحبة، ولم يصح، بل هو ممن أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وانتقل من اليمن زمن الصديق. صح أن عمر ولاه قضاء الكوفة. فقيل: أقام على قضائها ستين سنة. وقد قضى بالبصرة سنة. وفد زمن معاوية إلى دمشق. وكان يقال له: قاضي المصرين. مات سنة ثمان وسبعين وقيل: سنة ثمانين وقيل: اثنتين وثمانين وقيل: سبع وثمانين وقيل: سنة ثلاث وتسعين وقيل: ست وتسعين وقيل: سبع وقيل: تسع. طبقات الحفاظ ١/ ٢٧ برقم ٤٢، ، لجلال الدين السيوطي، ط، مكتبة الثقافة الدينية، بور سعيد، الظاهر. وانظر الأعلام للزركلي ٣/ ١٦١، وانظر سير أعلام النبلاء ٤/ ١٠٠.
(٤) هو إبراهيم النخعي بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران. فقيه أهل الكوفة ومفتيها هو والشعبي في زمانهما. قال الأعمش: كان صيرفيا في الحديث. وقال إسماعيل بن أبي خالد: كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى مجتمعين في المسجد يتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شيء ليس عندهم فيه رواية رموه بأبصارهم. وقال الشعبي: ما ترك بعده أعلم منه ولا الحسن ولا ابن سيرين ولا من أهل الكوفة ولا البصرة ولا الحجاز ولا الشام. مات سنة ست وتسعين عن تسع وأربعين أو ثمان وخمسين. انظر طبقات الحفاظ ١/ ٣٨ برقم ٦٨، وتقريب التهذيب ١/ ٩٥.
(٥) انظر الحاوي الكبير ٩/ ٣٨، ومغني ابن قدامة ٩/ ٣٤٥.

<<  <   >  >>