كتاب الدليل إلى القرآن

(١) أفياء - سورة آل عمران - ص: 188

[سورة آل عمران]

صَرَّح القرآن باسم محمد ﷺ في أربعة مواضع:

ثلاثة منها في وصفه بالرسالة، ﴿وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل﴾ [آل عمران: ١٤٤]، ﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله﴾ [الأحزاب: ٤٠]، ﴿محمد رسول الله﴾ [الفتح: ٢٩].

والرابعة في ذكر إنزال القرآن عليه، ﴿وآمنوا بما نزل على محمد﴾ [محمد: ٢]!

[سورة النساء]

(١) ﴿وإنَّ منكم لمن ليبطئن﴾ [النساء: ٧٢].

لا تكن بطيئًا في العبادة، أقبل على الله وطاعته، قبل أن تندم على انصرام الأيام، وتقول حين ينتهي العمر، ﴿يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما﴾ [النساء: ٧٣].

لا تزال فرص الفوز بيدك، فاستمسك بها.

(٢) ﴿كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا﴾ [النساء: ٩٤]، هذه قاعدةٌ عظيمةٌ في رحمةِ خلق الله.

(٣) يقول الله سبحانه: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (١١١) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (١١٢)﴾ [النساء: ١١١ - ١١٢].