للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[هل يمكن أن تتعدد أسماء سور القرآن، وكيف تم تسمية سور القرآن؟]

كانت أسماء السور معروفة في زمان النَّبي ، وقد وردت أحاديث كثيرة فيها أسماء للسور، ووردت روايات كثيرة عن الصحابة، وفيها أنهم كانوا يعرفون السور بأسمائها.

وتنقسم السور من حيث التسمية إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما ثبت عن النَّبي ، وهذا كثير، ومن أمثلته: عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول: «اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه.

اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف - تحاجَّان عن أصحابهما.

اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة» [رواه مسلم: (٨٠٤)].

<<  <   >  >>