- أن العنوان المُثْبت على ظهْر الكتاب، ليس هو الذي نَصّ عليه المصنِّف في كتابه، وإنما هو فهمٌ من الناشر، ولعلّ الذي أثبتناه هو الصّحيح، وهو المثْبت على طُرَر جميع النّسخ المخطوطة التي وقفْنا عليها.
- أن كثيرًا من الكلمات تصرّف فيها الناشر، على غير مراد المصنف، مما أدى إلى فساد المعنى في كثير من المواضع.
- لم تُخرّج أحاديث الكتاب جملة، ولم تعزى إلى الصحيحين أو أحدهما على الأقل.
- كثرة الأخطاء المطبعية في الأسماء والشيوخ وألفاظ الحديث.
- أخطر ما وقع في هذه الطبعة من الأخطاء أنّ الناشر تصرّف في ترتيب الكتاب على غير ما جاء في المخطوطات، وذلك أن الإمام الحافظ ابن عبد البر مشى في ترتيب كتابه على طريقة المغاربة، ومعلومٌ أن ترتيب حروفهم مخالف كثيرًا لترتيب المشارقة، فاجتهد الناشر فغيّر ترتيب المصنف المغربي إلى الترتيب المشرقيّ!
وعلى كل حال، فليس من شأن العاقل أن يتنقّص عمل غيره، ولكن أحببنا فقط أن ندلّ المطّلع على بعض ما دعانا لإخراج الكتاب مرّة ثانية، مع أنّ عملنا لن يكون نهاية المطاف، ولكنه محاولة لإخراج النص سليمًا كما أراده المصنف -رحمه الله-.