للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوليد بن مسلم فلم يُتابَع عليها عن مالك، والصواب عن مالك خاصة ما في "الموطأ"، والله أعلم.

وقد رُويَ هذا الحديث مرفوعًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من طرق كثيرة بأسانيد صحاح عن أنس من حديث قتادة وثابت البناني وحميد أيضًا (١).

[حميد بن قيس الأعرج المكي]

هو مولى بني فزارة، وقيل: مولى بني أسد بن عبد العزّى بن قُصيّ.

قال أبو عمر: من جعل ولاءه لفزارة قال: هو مولى لمنظور بن سيار الفزاري، وقال مصعب بن عبد الله الزهريّ: هو مولى أم هاشم بنت سيار بن منظور بن سيار الفزاري امرأة عبد الله بن الزبير، فنسب إلى آل الزبير (٢).

قال أبو عمر: يُكْنَى أبا عبد الرحمن، وقيل: يُكنى أبا صفوان.

وهو أحد الثلاثة الذين أخذ عنهم أهل مكة القراءة، وهم


(١) قال الحافظ ابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ٢٣٠): "حديث مالك. . . "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي. . ." هو أقطع حديث في ترك بسم الله الرحمن الرحيم، والله أعلم؛ لأن غيره من الأحاديث قد تأوّلوا فيها فأكثَرُوا فيها التشغيب والمنازعة".
(٢) بحثتُ عنه في "نسب قريش"، فلم أهتد لمحلّه من الكتاب، والله أعلم.