وهذا بابٌ نذكر فيه ما لم يذكر في "الموطأ" من رواية يحيى بن يحيى من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ممّا ذُكِرَ في غيره، على اختلاف الروايات عن مالك في "موطئه".
ونرسمه على ما وافقنا في ذلك من الأسماء على حروف الهجاء على ما تقدم من رتبة الكتاب، ونقتصر ها هنا على إسناد مالك ومَن بعده لشهرة ذلك عند أهل العلم به، وعلى ما شرطنا من الاختصار؛ إذ قد ذكرنا ذلك في كتاب "التمهيد".
وسنذكر كل ما شَذّ عن رواية يحيى وأكثر الرواة من مسند حديث مالك عن شيوخه في كتاب نفرده لذلك إن شاء الله تعالى؛ فمن ذلك:
(١) في الأصل جاءت العبارة هكذا: وهذا باب نذكر فيه. . . وما بين معقوفين ليس في الأصل، وإنما زِيد للإيضاح.