للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: هَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنْ صيَامِهِنَّ وَأَمَرَنَا بِفِطْرِهِنّ (١).

قال مالك: وهي أيام التشريق.

هكذا قال يحيى في هذا الحديث "عن أبي مرة مولى أم هانئ"، وأكثرهم يقولون: "مولى عقيل بن أبي طالب" واسمه يزيد.

وقال القعنبي في هذا الحديث: عن مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهادي عن أبي مرة مولى أم هانئ أنه دخل مع عبد الله بن عمرو بن العاص على أبيه عمرو بن العاص؛ فذكره.

[يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي]

من أنفسهم، يكنى أبا عبد الله، كان من سكان المدينة وبها كانت وفاته سنة ثلاث وعشرين ومائة، وقيل: سنة اثنتين وعشرين ومائة.

حديث واحد مسند وآخر موقوف:

٧١١ - مالكُ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن سعيد بن المسيِّب أنه كان يقول: ذَكَاةُ مَا في بَطْنِ الذَّبِيحَةِ في ذَكَاةِ أُمِّهِ إِذَا كَانَ قَدْ تَمَّ خَلْقُهُ ونَبَتَ شَعْرُه.

قال أبو عمر: وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ذكاة الجنين ذكاة أمّه"


(١) الموطأ (٨٤٠).