للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زَمَنِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَعَالَجَهُ وَقَامَ فِيهِ حَتَّى تَبَيَّنَ لَهُ النُّقْصَانُ فَسَأَلَ رَبَّ الحَائِطِ أَنْ يَضَعَ لَهُ أَوْ أَنْ يُقِيلَهُ، فَحَلَفَ أَنْ لَا يَفْعَلَ، فَذَهَبَتْ أُمُّ المُشْتَرِي إِلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَأَلى أَنْ لَا يَفْعَلَ خَيْرًا" فَسَمِعَ ذَلِكَ رَبُّ الحَائِطِ فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ هُوَ لَهُ (١).

[موسى بن عقبة مدني]

حديثان.

هو موسى بن عقبة بن أبي عياش مولى الزبير بن العوام، أعتق الزبيرُ بن العوام، جدَّه. هذا قول الواقدي، وقال يحيى بن معين: هو مولى أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص.

قال أبو عمر:

قد سمع موسى بن عقبة من أم خالد وحدّث عنها بحديثها في عذاب القبر فهو من التابعين، ورأى ابن عمر وسهل بن سعد، توفي سنة إحدى وأربعين ومائة، يكنى أبا محمد، وكان عالمًا بالمغازي أخذها من ابن شهاب وغيره.


(١) الموطأ (١٢٨٦)، وفي "السنن الصغرى" للبيهقي (١٩٧٣) قال: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: ثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع بن سليمان، ثنا الشافعي. وفي "الكبرى" (١٠٩٣٢) قال: (ح) وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني، حدثنا محمد بن جعفر المزكي، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بُكير.
كلاهما: (الشافعي، ابن بكير) عن مالك عن أبي الرجال؛ به.