للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هكذا قال يحيى: حميدة ابنة أبي عبيدة بن فروة، ولم يتابعه أحد على ذلك، وهو غلط منه وخطأ لا شك فيه، ورواة الموطأ كلّهم يقولون فيه عن مالك: ابنة عبيد بن رفاعة، وقال فيه زيد بن الحباب عن مالك: حميدة بنت عبيد بن رافع نسبة إلى جده، وهو عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري، وحميدة امرأة إسحاق هذه تُكنى أم يحيى (١).

[أيوب السختياني البصري]

وهو أيوب بن أبي تميمة؛ بصري، يكنى بأبي بكر، واسم أبيه أبي تميمة: كيسان، من سبي سجستان مولًى لعنزة، مات في الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة.


= حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا معن؛ والنَّسائي (٦٨) قال: أخبرنا قتيبة، وابن خزيمة (١٠٤) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، أخبرنا ابن وهب؟ وابن حِبان (١٢٩٩) قال: أخبرنا الفضل بن الحباب قال: حدثنا القعنبي.
عشرتهم: (عبد الرزاق، وزيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن عيسى، وحماد بن خالد، والحكم بن المبارك، والقعنبي، ومعن، وقتيبة، وابن وهب) عن مالك بن أنس؛ به.
(١) في "العلل" للدارقطني (٦/ ١٦٣)، جزم -رحمه الله- بما صوّبه ابن عبد البر في اسم حميدة ونسبها، وذَكر أسانيد الأئمة للحديث واختلافهم في رفعه ووقفه على أبي قتادة، ثم قال: "وأحسنها إسنادًا ما رواه مالك عن إسحاق عن امرأته عن أمها عن أبي قتادة، وحفظ أسماء النسوة وأنسابهنّ، وجَوَّد ذلك، ورفعه إلى نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم -".