٩ - حرصْنا على وضع علامات الترقيم والتنصيص؛ من الفواصل، والفواصل المنقوطة، والنقط؛ حسب الحاجة إليها من حيث المعنى، ليسهل فهم معاني الكتاب وعباراته.
١٠ - حافظْنا على لفظ المصنِّف كما هو دون زيادة ولا نقصان. فمثلًا: يصلّي المصنِّف على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أحيانًا بلفظ:"عليه السلام" فأثبتنا لفظه، ويترضّى على مالك -رحمه الله- بقوله "رضي الله عنه"، فأثبتنا لفظه كما أراد -رحمه الله-، وقد يترضّى على عليّ أو فاطمة أو أحد السّبطين -رضي الله عنهم - بقوله:"عليه السلام" أو "عليهم السلام" فأثبتنا لفظه، ولم نتصرّف فيه.
١١ - عمِلْنا فهارس تُعين القارئ الكريم على الاستفادة من الكتاب بسهولة، وهي: فهرس الأحاديث، وفهرس الموضوعات، وفهرس الفوائد المستخرجة من حواشي التعليقات على كتاب التقصّي، وأكثرها من كلام ابن عبد البر من كتابيه "التمهيد" أو "الاستذكار".
[ملاحظات على النسخة المطبوعة من كتاب التقصي]
طُبع كتاب التقصّي باسم "تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" أو "التقصي لحديث الموطأ وشيوخ الإمام مالك"، وقد عُنيت بنشره مكتبة القدسي ودار الكتب العلمية، ولا شك أن لسابقة النشر والعناية والإخراج فضلًا لا يُنكر، ولكن المطبوعة شابها شيء من الخلل، ومن ذلك: