للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا أعلم أحدًا أسنده عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد إلا جرير بن حازم، والله أعلم.

١٠٧ - مالكُ، عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يُنْبَذَ البُسْرُ والرُّطَبُ جميعًا، والتَّمْرُ والزَّبِيبُ جَمِيعًا (١).

١٠٨ - مالكُ، عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الغُبَيْرَاء، فقال: "لا خَيرَ فيها" ونهى عنها (٢).

قال مالك: فسألت زيد بن أسلم عن الغبيراء فقال: هي السُّكُرْكَة (٣).

[أول مراسيل زيد بن أسلم عن نفسه]

١٠٩ - مالكُ، عن زيد بن أسلم أنه قال: قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مِنَ


(١) الموطأ (١٥٣٨). قال في "التمهيد" (٥/ ١٥٤): "هكذا رواه مالك بإسناده هذا مرسلًا، لا خلاف عنه في ذلك فيما علمت. . . وهو حديث يُرْوَى متصلًا من وجوه صحاح كثيرة".
(٢) الموطأ (١٥٤١). قال في "التمهيد" (٥/ ١٦٦): "هكذا رواه أكثر رواة الموطأ مرسلًا، وما علمت أحدًا أسنده عن مالك إلا ابن وهب".
(٣) قال في "التمهيد" (٥/ ١٦٧): "والأسكركة نبيذ الأرز، وقيل: نبيذ الذرة".