[عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك المعاوي الأنصاري]
حديثان:
٤٦٨ - مالكُ، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية وهي قرية من قرى الأنصار؛ فقال: هل تدرون أين صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مسجدكم هذا؟ فَقُلْتُ لَهُ: نَعَمْ. وَأَشَرْتُ له إلى ناحية منه، فَقَالَ لي: هَلْ تَدْرِي ما الثَّلَاثُ التي دَعَا بِهِنَّ فِيْهِ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قال: فَأَخْبِرْنِي بِهِنَّ، قَالَ: فَقُلْتُ: دَعَا بأَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْهِم عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِم، ولا يُهْلِكَهُم بالسِّنِينِ؛ فَأُعْطِيَهُمَا، وَدَعا بِأَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُم بَيْنَهُم؛ فَمُنِعَهَا، قال: صَدَقْتَ (١).
قال ابن عمر: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة. كذا هو الصحيح في إسناد هذا الحديث في رواية يحيى بن يحيى، وكذلك رواه ابن وهب وابن بكير ومعن بن عيسى والقعنبي على اختلاف عنه، وأبو مصعب عن مالك عن شيخه عبد الله هذا عن ابن عمر ليس بينهما أحد، وهو خلاف الإسناد الذي في كتاب الجنائز، وجعله ابن وضاح عن يحيى عن مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن عتيك، فأخطأ فيه على
(١) الموطأ (٥٠٣)؛ وأحمدُ (٢٤١٥٠) قال: قرأت على عبد الرحمن بن مهدي: مالك؛ فذكره.