(٢) الموطأ (١٧٥٠)، والبخاريُّ (٥٠٩٣) قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك؛ ومسلمٌ (٥٨٥٩) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا مالك بن أنس، (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، وأبو داود (٣٩٢٢) قال: حدثنا القعنبي، حدثنا مالك؛ والنسائيُّ (٣٥٦٩) قال: أخبرني هارون بن عبد الله قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، وحدثنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع -واللفظ له- عن ابن القاسم قال: حدثنا مالك. قال في "التمهيد" (٩/ ٢٧٩): "هذا حديث صحيح الإسناد- أعني ابن شهاب عن سالم وحمزة-, أمّا المتن فقد اختلفت الآثار عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فروى مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن كان؛ ففي الدار والمرأة والفرس" يعني: الشؤوم، فلم يقطع - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث بالشؤم، وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا شؤم، واليُمْنُ في الدار والدابة والخادم" وربما قال: (المرأة)، وهذا أشبه في الأصول؛ لأن الآثار ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا طيرة ولا شؤم ولا عدوى". . . والذي أقول به في هذا الباب: تسليم الأمر لله -عَزَّ وجَلَّ-، وترك =