سبعتهم: (عبد الرحمن بن مهدي، إسحاق، عبد الله بن مسلمة، إسماعيل، يحيى بن يحيى، القعنبي، ابن القاسم) عن مالك؛ به. قال في "الاستذكار" (٢/ ٤٣٧): "معناه عندي على وجهين؛ أحدهما: أن القائل مُطرنا بنوء كذا؛ أي: بسقوط نجم كذا، أو بطلوع نجم كذا، إن كان يعتقد أن النوء هو المنزل للمطر. . . من دون الله فهذا كافر كفرًا صريحًا ينقل عن الملة. . . وإن كان أراد أن الله -عَزَّ وجَلَّ- جعل النوء علامة للمطر وَوَقْتًا لَهُ. . . فهذا مؤمن لا كافر. . .، والذي أُحِبُّ لكل مؤمن أن يقول كما قال أبو هريرة: مطرنا بفضل الله ورحمته". (١) الموطأ (٣٣٥)، والبخاريُّ (٣٥٠) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، ومسلمٌ (١٦٠٢) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو داود (١١٩٨) قال: حدثنا القعنبي؛ والنسائيُّ (٤٥٥) قال: (ح) وأخبرنا قتيبة، وابن حبان (٢٧٣٦) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر. خمستهم: (عبد الله بن يوسف، يحيى بن يحيى، القعنبي، قتيبة، أحمد بن أبي بكر الزهري) عن مالك؛ به.